About عيد الاتحاد 53
التعليم والتأهيل هما دأب مستمر على امتداد حياة الإنسان
إن شاء الله تعالى سيبقى أثر هذا المؤتمر عالقاً في الأذهان بوصفه أحد أهم المؤتمرات حول المناخ على المستوى العالمي، وستعمل دولة الإمارات بالتعاون مع شركائها على الخروج بنتائج تصب في مصلحة الجميع.
صانعين الاتحاد وهم الآباء الروحيين للاتحاد، وهم مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة ومهندسي النهضة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة، التي عمت خيراتها ربوع البلاد من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، والتي أتاحت الفرصة لأبناء الإمارات السبع للتمتع بالرفاهية وأسلوب الحياة الفاخر.
ومن خلال هذا الإنجاز أكدت دولة الإمارات أنها تعتبر أبناءها ثروتها الحقيقية قبل أي مصدر آخر للثروة، وأن العلم طريقها الرئيس لصنع المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه، فالإمارات دولة لا تتوقف عن السير إلى الأمام في جميع مجالات التنمية، لأنها تؤمن بأن التوقف عن السير لا يعني الثبات في المكان ولكنه يعني التراجع إلى الخلف.
وعند الجمع بين عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، تصبح العطلة أربعة أيام.
العالم يتغير بوتيرة سريعة، والعلم يتطور بشكل أسرع، والدول تتسابق نحو التنمية، وفي هذا السباق سيكون التعليم هو رهاننا للتقدم، فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم، ومكانتنا بين الدول سيبنيها التعليم، والظفر بثمار التنمية والتطور لن يقرره سوى التعليم.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، مستعرضةً مسيرة من الإنجازات التي تجسد روح الإصرار والتحدي، إذ نجحت بفضل قيادتها الرشيدة وعزيمة أبنائها في تحقيق تميز محلي ودولي.
إن الثاني من ديسمبر من أغلى الأيام، لأنه نور الإمارات اليوم الذي اجتمعت فيه القلوب قبل الأيادي لبناء هذا الوطن، واجتمعت فيه الإرادة الصادقة بفضل ما أنعم الله به على هذه الأرض الطيبة وشعبها الأصيل من رجال لا يجود الزمان بمثلهم كثيراً، وهو اليوم الذي خطّ فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات "رحمهم الله" أول سطر في قصة الإمارات، الدولة والشعب والقيادة والنهضة الحضارية.
في كل عام يطل علينا اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة لنتذكر تاريخ دولة الإمارات والإنجازات العظيمة التي تم تحقيقها على مدار أكثر من خمسين عامًا من النجاح والتقدم، كل عام والإمارات أرضًا وشعبًا وقيادةً بألف خير في هذه المناسبة العظيمة.
نحث جميع الجهات المسؤولة والأطراف المعنية على العمل معاً خلال العام المقبل، لتطوير التعليم بشكل ملموس.
وأكد أن ذكرى قيام اتحاد دولتنا هو يوم لتجديد العهد بالولاء للوطن والقيادة، وتأكيد على سعينا المستمر لتحقيق مزيد من الإنجازات، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل وجهة للسياحة والاستثمار والعيش، وأنها منارة وسبّاقة في التطور والرقي".
إن عظمة الدولة تنبع من عظمة الشعب نفسه، فلولا عظمة هذا الشعب العريق لما وصلت الإمارات إلى ما هي عليه اليوم، فكل عام وكل عيد وكل يوم وهذا الشعب العريق بألف خير، وأسأل الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة المجيدة وأنتم جميعًا بألف خير.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
الاستفسارات العامة الهوية البصرية إعلام الهيئات والمؤسسات أخرى الاسم الأول